
شماره کتابشناسی ملی:
محل نشر:
ناشر:
شابک :
نوبت چاپ :
شمارگان:
3🔐 برای فعالیت پژوهشی باید وارد شوید.
🔻یادداشت
⚙️| ----------------------
※ نمایه
⚙️| ----------------------
✧ نشانه
⚙️| ----------------------
1023. الإمام المهديّ عليه السلام ـ فيما كَتَبَهُ إلَى الشَّيخِ المُفيدِ ـ : فَليَعمَل كُلُّ امرِىً مِنكُم بِما يَقرُبُ بِهِ مِن مَحَبَّتِنا ، وَليَتَجَنَّب ما يُدنيهِ مِن كَراهَتِنا وسَخَطِنا ، فَإِنَّ أمرَنا بَغتَةٌ فُجأَةٌ حينَ لا تَنفَعُهُ تَوبَةٌ ولا يُنجيهِ مِن عِقابِنا نَدَمٌ عَلى حَوبَةٍ . (۱)
راجع : ص ۲۶۴ (أهل البيت عليهم السلام / الفصل السابع: وصايا أهل البيت / الاجتهاد في العمل) .
۹ / ۵ ـ ۲
حُبُّ مُحِبّيهِم
1024. الأمالي للطوسي عن حنش بن المعتمر : دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقُلتُ : السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ ، كَيفَ أمسَيتَ ؟ قالَ : أمسَيتُ مُحِبّا لُِمحِبِّنا ، ومُبغِضا لِمُبغِضِنا ، وأمسى مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّهِ كانَ يَنتَظِرُها ، وأمسى عَدُوُّنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ، وكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَهلِها ، فَهَنيئا لِأَهلِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم ، وَالتَّعسُ لِأَهلِ النَّارِ وَالنّارُ لَهُم . يا حَنَشُ ، مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أمُحِبٌّ لَنا أم مُبغِضٌ فَليَمتَحِن قَلبَهُ ، فَإِن كانَ يُحِبُّ وَلِيّا لَنا فَلَيسَ بِمُبغِضٍ لَنا ، وإن كانَ يُبغِضُ وَلِيَّنا فَلَيسَ بِمُحِبٍّ لَنا ، إنَّ اللّهَ تَعالى أخَذَ الميثاقَ لُِمحِبِّنا بِمَوَدَّتِنا ، وكَتَبَ فِي الذِّكرِ اسمَ مُبغِضِنا ، نَحنُ النُّجَباءُ وأفراطُنا أفراطُ الأَنبِياءِ . (۲)
-----------------۱. الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۶ ح ۷ .
۲. الأمالي للطوسي : ص ۱۱۳ ح ۱۷۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۳۳۴ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۴۵ عن الحسن بن المعتمر ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۸ عن الحبش بن المعتمر ، الغارات : ح ۲ ص ۵۸۵ عن الحبيش بن المعتمر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۳ ح ۶ .