۵ / ۴

الرُّشدُ

101. رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في جَوابِ شَمعونَ بنِ لاوِي بنِ يَهودا مِن حَوارِيِّ عيسى عليه السلام ـ : أمَّا الرُّشدُ : فَيَتَشَعَّبُ مِنهُ السَّدادُ (۱) وَالهُدى وَالبِرُّ وَالتَّقوى . (۲)

۵ / ۵

الاِستِعانَةُ مِنَ اللّه عزّوجلِّ

102. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : اللّهُمَّ وأسأَ لُكَ : السَّعَةَ ، وَالدَّعَةَ ، وَالأَمنَ ... وَالرِّضا ، وَالصَّبرَ ، وَالعِلمَ ، وَالصِّدقَ ، وَالبِرَّ ، وَالتَّقوى ، وَالحِلمَ (۳) ، وَالتَّواضُعَ ، وَاليُسرَ ، وَالتَّوفيقَ . (۴)

103. عنه صلى الله عليه و آله ـ مِمّا أوصى بِهِ مِنَ الدُّعاءِ بَعدَ صَلاةِ الحاجَةِ ـ : اللّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ موجِباتِ رَحمَتِكَ ، وعَزائِمَ (۵) مَغفِرَتِكَ ، وَالغَنيمَةَ مِن كُلِّ بِرٍّ ، وَالسَّلامَةَ مِن كُلِّ إثمٍ . (۶)

104. الإمام عليّ عليه السلام : جَعَلَنَا اللّهُ وإيّاكُم مِمَّن يَسعى بِقَلبِهِ إلى مَنازِلِ الأَبرارِ بِرَحمَتِهِ . (۷)

105. عنه عليه السلام ـ مِن دُعائِهِ عليه السلام في يَومِ الجُمُعَةِ ـ : اللّهُمَّ [ إنَّكَ] (۸) افتَرَضتَ عَلَيَّ لِلآباءِ وَالاُمَّهاتِ حُقوقا ... فَاحتَمِلهُنَّ عنّي إلَيهِما ، وَاغفِر لَهُما كَما رَجاكَ كُلُّ مُوَحِّدٍ مَعَ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ ، وَالإِخوَةِ وَالأَخَواتِ ، وألحِقنا وإيّاهُم بِالأَبرارِ ، وأبِح لَنا ولَهُم جَنّاتِكَ مَعَ النُّجَباءِ الأَخيارِ ، إنَّكَ سَميعُ الدُّعاءِ . (۹)

۱. السَّداد : القصد في الأمر والعدل فيه (النهاية : ج ۲ ص ۳۵۲ «سدد») .

۲. تحف العقول : ص ۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۱۸ ح ۱۱ .

۳. في المصدر : «والعلم» وما في المتن أثبتناه من فلاح السائل .

۴. مصباح المتهجّد : ص ۴۲ ح ۵۱ ، فلاح السائل : ص ۲۵۵ ح ۱۵۴ عن فاطمة بنت الحسن عن الإمام الحسن عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۶۵ ح ۱۹ .

۵. عَزائمُ المغفرة : محتّماتها ، والمراد : ما يجعلها حتما (مجمع البحرين : ج ۲ ص ۱۲۱۲ «عزم») .

۶. سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۴۴۱ ح ۱۳۸۴ ، سنن الترمذي : ج ۲ ص ۳۴۴ ح ۴۷۹ كلاهما عن عبد اللّه بن أوفى الأسلمي ، المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۰۶ ح ۱۹۲۵ ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۷ ص ۸۶ ح ۱۰ كلاهما عن عبد اللّه بن مسعود ، كنز العمّال : ج ۷ ص ۸۱۵ ح ۲۱۵۳۶ .

۷. نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۶۳ ح ۱۰۴ .

۸. ما بين المعقوفين أثبتناه من بحارالأنوار .

۹. البلد الأمين : ص ۹۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۱۴۱ ح ۷ .