الفصل الثاني: خلق الإنسان

۲ / ۱

الإِنسانُ قَبلَ الدُّنيا

الكتاب

«هَلْ أَتَى عَلَى الْاءِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئا مَّذْكُورًا» . (۱)

«أَوَ لَا يَذْكُرُ الْاءِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ وَ لَمْ يَكُ شَيْئا» . (۲)

«قَالَ كَذَلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيْئا» . (۳)

الحديث

19. الإمام الباقر عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «هَلْ أَتَى عَلَى الْاءِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئا مَّذْكُورًا» ـ : كانَ مَذكورا فِي العِلمِ ، ولَم يَكُن مَذكورا فِي الخَلقِ . (۴)

20. الإمام الصادق عليه السلام ـ في قَولِهِ تَعالى : «هَلْ أَتَى عَلَى الْاءِنسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئا مَّذْكُورًا» ـ : كانَ شَيئا مَقدورا ، ولَم يَكُن مُكَوَّنا . (۵)

۱. الإنسان : ۱ .

۲. مريم : ۶۷ .

۳. مريم : ۹ .

۴. مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۱۴ عن سعيد الحداد ، بحارالأنوار : ج ۶۰ ص ۳۲۸ .

۵. مجمع البيان : ج ۱۰ ص ۶۱۴ عن حمران بن أعين ، بحارالأنوار : ج ۶۰ ص ۳۲۸ .