۳ / ۳

النَّهيُ عَن إكرامِ المُترَفينَ

39. رسول اللّه‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله: ما بالُ أقوامٌ يُشَرِّفونَ المُترَفينَ ويَستَخِفّونَ بِالعابِدينَ، ويَعمَلونَ بِالقُرآنِ ما وافَقَ أهواءَهُم، وما خالَفَ أهواءَهُم تَرَكوهُ، فَعِندَ ذلِكَ يُؤمِنونَ بِبَعضٍ ويَكفُرونَ بِبَعضٍ ؟ يَسعَونَ فيما يُدرَكُ بِغَيرِ سَعيٍ مِنَ القَدَرِ المَقدورِ، وَالأَجَلِ المَكتوبِ، وَالرِّزقِ المَقسومِ، ولا يَسعَونَ فيما لا يُدرَكُ إلاّ بِالسَّعيِ مِنَ الجَزاءِ المَوفورِ، وَالسَّعيِ المَشكورِ، وَالتِّجارَةِ الَّتي لا تَبورُ. (۱)

40. عنه صلى‌الله‌عليه‌و‌آله: لَعَنَ اللّهُ مَن أكرَمَ الغَنِيَّ لِغِناهُ ! ولَعَنَ اللّهُ مَن أهانَ الفَقيرَ لِفَقرِهِ ! ولا يَفعَلُ هذا إلاّ مُنافِقٌ. ومَن أكرَمَ الغَنِيَّ لِغِناهُ وأَهانَ الفَقيرَ لِفَقرِهِ، سُمِّيَ فِي السَّماواتِ عَدُوَّ اللّهِ وعَدُوَّ الأَنبِياءِ ؛ لا يُستَجابُ لَهُ دَعوَةٌ، ولا يُقضى لَهُ حاجَةٌ. (۲)

41. عنه صلى‌الله‌عليه‌و‌آله: مَن تَواضَعَ لِغَنِيٍّ جَعَلَ اللّهُ فَقرَهُ بَينَ عَينَيهِ. (۳)

[۱۲۰۴۰]

42. عنه صلى‌الله‌عليه‌و‌آله: مَن تَضَعضَعَ لِغَنِيٍّ لِيَنالَ مِمّا في يَدَيهِ أسخَطَ اللّهَ عز و جل عَلَيهِ. (۴)

43. عنه صلى‌الله‌عليه‌و‌آله: أيُّما فَقيرٍ تَضَعضَعَ لِغَنِيٍّ لِدُنياهُ ذَهَبَ ثُلُثا دينِهِ. (۵)

۱. . المعجم الكبير : ج ۱۰ ص ۱۹۳ ح ۱۰۴۳۲ ، شعب الإيمان : ج ۲ ص ۷۳ ح ۱۱۹۵ ، حلية الأولياء : ج ۴ص ۱۰۹ وج ۷ ص ۲۰۵ ، تاريخ بغداد : ج ۶ ص ۳۱۳ وكلّها عن عبد اللّه‏ عن مسعود ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۹۸ ح ۹۹۹ .

۲. . إرشاد القلوب : ص ۱۹۴ .

۳. . تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۱۱۶ .

۴. . المعجم الصغير : ج ۱ ص ۲۵۷ عن أنس .

۵. . تنبيه الخواطر : ج ۲ ص ۲۰۰ ؛ شعب الإيمان : ج ۷ ص ۲۱۳ ح ۱۰۰۴۴ ، تنبيه الغافلين : ص ۲۵۷ح ۳۴۱ كلاهما عن أنس نحوه .