الحديث

91. رسول اللّه‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله ـ لَمّا سُئِلَ عَنِ الأَوّابِ ـ: هُوَ الرَّجُلُ يَذكُرُ ذُنوبَهُ فِي الخَلاءِ فَيَستَغفِرُ اللّهَ تَعالى. (۱)

92. الإمام الصادق عليه‌السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّ بِينَ غَفُورًا» ـ: هُمُ التَّوّابونَ المُتَعَبِّدونَ. (۲)

93. تفسير العيّاشي عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه‌السلام: يا أبا مُحَمَّدٍ، عَلَيكُم بِالوَرَعِ، وَالاِجتِهادِ، وأَداءِ الأَمانَةِ، وصِدقِ الحَديثِ، وحُسنِ الصُّحبَةِ لِمَن صَحِبَكُم، وطولِ السُّجودِ، كانَ ذلِكَ مِن سُنَنِ الأَوّابينَ. قالَ أبو بَصيرٍ: الأَوّابونَ: التَّوّابونَ. (۳)

۲ / ۵

تَعجيلُ التَّوبَةِ

94. رسول اللّه‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله: يَابنَ مَسعودٍ، لا تُقَدِّمِ الذَّنبَ ولا تُؤخِّرِ التَّوبَةَ، ولكِن قَدِّمِ التَّوبَةَ وأَخِّر الذَّنبَ ؛ فَإِنَّ اللّهَ تَعالى يَقولُ في كِتابِهِ:

«بَلْ يُرِيدُ الاْءِنسَنُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ» . (۴)

95. الإمام عليّ عليه‌السلام ـ في وَصِيَّتِهِ لِلحَسَنِ عليه‌السلام ـ: إن قارَفتَ سَيِّئَةً، فَعَجِّل مَحوَها بِالتَّوبَةِ. (۵)

۱. . تفسير الآلوسي : ج ۲۳ ص ۱۷۳ عن ابن عمر ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۲۳۰ ح ۲۳ ، الزهدلهنّاد : ج ۲ ص ۴۵۸ ح ۹۱۲ ، تفسير الطبري : ج ۹ الجزء ۱۵ ص ۷۰ كلّها عن عبيد بن عمير من دون إسناد إليه صلى‏الله‏عليه‏و‏آلهنحوه ، كنزالعمّال : ج ۲ ص ۳۹ ح ۳۰۳۵ نقلاً عن الديلمي عن ابن عمر .

۲. . تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۶ ح ۴۲ عن أبي بصير ، مشكاة الأنوار : ص ۱۹۹ ح ۵۱۸ ، بحار الأنوار :ج ۶ ص ۳۴ ح ۴۷ .

۳. . تفسير العياشي : ج ۲ ص ۲۸۶ ح ۴۳ ، علل الشرائع : ص ۳۴۰ نحوه ، بحارالأنوار : ج ۶۹ ص ۳۹۵ح ۸۰ وراجع مشكاة الأنوار : ص ۲۵۵ ح ۷۵۲ . ۴. القيامة : ۵ .

۴. . مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۵۳ ح ۲۶۶۰ عن عبداللّه‏ بن مسعود ، بحارالأنوار : ج ۷۷ ص ۱۰۴ ح ۱ .

۵. . تحف العقول : ص ۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۲۲۸ ح ۲ ؛ دستور المعالم الحكم : ص ۲۴ وفيه«فعاجل» بدل «فعجّل» ، كنز العمّال : ج ۱۶ ص ۱۷۸ ح ۴۲۲۱۵ نقلاً عن وكيع والعسكري في المواعظ .