۳ / ۳

القلب

۳ / ۳ ـ ۱

رُؤيَةُ اللّهِ عز و جل بِالقَلبِ

الكتاب

«مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» . (۱)

الحديث

68. مجمع البيان عن أبي ذرّ وأبي سعيد الخدري : إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله سُئِلَ عَن قَولِهِ :

«مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» قالَ : رَأيتُ نورا . (۲)

69. التوحيد عن محمّد بن الفضيل : سَأَلتُ أَبَا الحَسَنِ عليه السلام : هَل رَأى رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله رَبَّهُ عز و جل ؟ فَقالَ : نَعَم ، بِقَلبِهِ رَآهُ ، أما سَمِعتَ اللّهَ عز و جل يَقولُ :

«مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى» ، أي لَم يَرَهُ بِالبَصَرِ ، ولكِن رَآهُ بِالفُؤادِ . (۳)

70. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : أسأ لَكُ بِالاِسمِ الَّذي فَتَقتَ بِهِ رَتقَ عَظيمِ جُفونِ عُيونِ النّاظِرينَ ، الَّذي بِهِ تَدبيرُ حِكمَتِكَ ، وشَواهِدُ حُجَجِ أَنبِيائِكَ ، يَعرِفونَكَ بِفِطَنِ القُلوبِ ، وأنتَ في غَوامِضِ مُسَرّاتِ سَريراتِ الغُيوبِ . (۴)

۱. النجم : ۱۱ .

۲. مجمع البيان : ج ۹ ص ۲۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۸۸ .

۳. التوحيد : ص ۱۱۶ ح ۱۷ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۴۳ ح ۱۹ وراجع : الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۱۰۳ وروضة الواعظين : ص ۴۱ .

۴. مهج الدعوات : ص ۱۰۳ عن محمّد بن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۴۰۴ ح ۵ .