ثانيا : ما يَنبَغي رِعايَتُهُ عِندَ التَّناوُلِ

۶ / ۸

التَّدَبُّرِ

«فَلْيَنظُرِ الْاءِنسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَ عِنَبًا وَ قَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَ نَخْلاً * وَ حَدَائِقَ غُلْبًا * وَ فَاكِهَةً وَ أَبًّا * مَّتَاعًا لَّكُمْ وَ لِأَنْعَامِكُمْ » . (۱)

۶ / ۹

ذِكرُ اللّه عزّوجلِّ

أ ـ اِفتِتاحُ الطَّعامِ بِذِكرِ اللّهِ عز و جل

226. رسول اللّه صلى الله عليه و آله : مَن سَرَّهُ ألّا يَجِدَ الشَّيطانُ عِندَهُ طَعاما ولا مَقيلاً ، فَليُسَلِّم إذا دَخَلَ بَيتَهُ ، ويُسَمِّ عَلى طَعامِهِ. (۲)

227. مكارم الأخلاق : كان صلى الله عليه و آله إذا وَضَعَ يَدَهُ في الطَّعامِ قالَ : بِسمِ اللّهِ ، اللّهُمَّ بارِك لَنا فيما رَزَقتَنا وعَلَيكَ خَلَفُهُ. (۳)

228. مكارم الأخلاق : كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله إذا وُضِعَتِ المائِدَةُ بَينَ يَدَيهِ قالَ : اللّهُمَّ اجعَلها نِعمَةً مَشكورَةً ، تَصِلُ بِها نِعمَةَ الجَنَّةِ. (۴)

۱. . عبس : ۲۴ ـ ۳۲ .

۲. . المعجم الكبير : ج ۶ ص ۲۴۰ ح ۶۱۰۲ عن سلمان ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۳۹۹ ح ۴۱۵۴۶ .

۳. . مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۶۹ ح ۸۱ و ص ۳۱۰ ح ۹۸۷ ؛ اُسد الغابة : ج ۶ ص ۳۷۴ الرقم ۶۴۹۶ نحوه ، الدعاء للطبراني : ص ۲۷۸ ح ۸۸۸ عن عبد اللّه بن عمرو نحوه وليس فيه «وعليك خلفه» وراجع : كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۴۲۸ ح ۴۱۶۹۷ .

۴. . مكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۳۰۹ ح ۹۸۷ ، بحار الأنوار : ج ۶۶ ص ۳۸۰ ح ۴۷ .