الفصل السادس: الحَثُّ عَلىٰ طَلَبِ الجَنَّةِ

۶ / ۱

قيمَةُ الجَنَّةِ

الكتاب‏

(فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما اُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ). (۱)

راجع: آل عمران: ۱۳۳ و ۱۹۸، المائدة: ۱۱۹، التوبة: ۷۲، الرعد: ۳۵، النحل: ۳۲، الكهف: ۱۰۷، مريم: ۶۳، الفرقان: ۱۵و ۲۴، الزمر: ۷۳، غافر: ۴۰، الحديد: ۲۱، القمر: ۵۴ ـ ۵۵، الإنسان: ۲۰.

الحديث‏

140. رسول اللّٰه صلی الله علیه و آله: قالَ اللّٰهُ تَعالىٰ: أعدَدتُ لِعِبادِيَ الصّالِحينَ ما لا عَينٌ رَأَت، و لا اُذُنٌ سَمِعَت، و لا خَطَرَ عَلىٰ قَلبِ بَشَرٍ. (۲)

141. صحيح مسلم عن سهل بن سعد الساعدي : شَهِدتُ مِن رَسولِ اللّٰهِ صلی الله علیه و آله مَجلِساً وَصَفَ فيهِ الجَنَّةَ حَتّیٰ انتَهىٰ، ثُمَّ قالَ صلی الله علیه و آله في آخِرِ حَديثِهِ: فيها ما لا عَينٌ رَأَت، و لا اُذُنٌ سَمِعَت، و لا خَطَرَ عَلىٰ قَلبِ بَشَرٍ. ثُمَّ اقتَرَأَ هٰذِهِ الآيَةَ:

(تَتَجافى‌ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ* فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما اُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ) (۳). (۴)

۱. . السجدة: ۱۷.

۲. . صحیح البخاري: ج ۳ ص ۱۱۸۵ ح ۳۰۷۲ عن أبي هریرة، صحیح مسلم: ج ۴ ص ۲۱۷۴ ح ۲؛ عدّة الداعي: ص ۹۹ و فیه «وَ في الوَحیِ القَدیم‏»، بحار الأنوار: ج ۸ ص ۱۹۱ ح ۱۶۸.

۳. . السجدة: ۱۶ ـ ۱۷.

۴. . صحیح مسلم: ج ۴ ص ۲۱۷۵ ح ۵، مسند ابن حنبل: ج ۸ ص ۴۳۲ ح ۲۲۸۸۹.