5. عبد الرزّاق بإسناده: عن ابن عمر: لا بأس بالوضوء من فضل شراب المرأة وفضل وضوئها ما لم تكن جنباً أو حائضاً. (۱)

6. عبد الرزّاق بإسناده: عن معمر: سألت الزهري عن سؤر الحائض والجنب، فلم يَرَ به بأساً. (۲) وروي عن ”الشعبي والحسن وعطاء وعامر وسعيد بن مسيّب (۳) “ كلّها نحوه.

7. ابن أبي شيبة بإسناده: عن عمران بن حدير: أنّ امرأة يزيد بن الشخير شربت وهي حائض، فتوضّأ به يزيد. (۴) وقد سبق في الباب ۷ من هذه الأبواب مايدلّ عليه.

۹_ باب طهارة سؤر الفأرة، والحية، والعظاية، والوزغ، والعقرب، وأشباهه واستحباب اجتنابه، وطهارة سؤر الخنفساء (۵)

1. عبد الرزّاق بإسناده: عن عمرو بن عبيد، عن الحسن: أضع وضوئي فتأتي الفأرة وتشرب منه؟ قال الحسن: أهرقه؛ فإنّ الفاسقة لا تشرب من شيء إلّا بالت فيه. (۶)

2. ابن الأثير: عن الليث، عن ابن شهاب: كان يكره أكلّ التفّاح وسؤر الفأرة، ويقول: إنّه يُنسي. (۷)

3. الذهبي: عن ابن عبّاس: خمس يورثن النسيان: أكلُ التفّاح، والبول في الماء الراكد، والحجامة في القفا، وإلقاء القمّلة في التراب، وسؤر الفأرة. (۸)

۱۰_ باب طهارة سؤر ما ليس له نفس سائلة وإن مات (۹)

1. البخاري: حدّثنا خالد بن مخلد، حدّثنا سليمان بن بلال، قال: حدّثني عتبة بن مسلم، قال: أخبرني عبيد الله بن حنين، قال: سـمعت أبا هريرة يقول: قال النبيّ صلی الله علیه وآله :

«إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه؛ فإنّ في إحدى جناحيه داءٌ والاُخرى شفاء» . (ۺ) وروي عن ”أبي سعيد الخدري (ۻ) “ عنه صلی الله علیه وآله مثله.

۱. . المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۰۸ ح۳۸۶، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۷ ح۲.

۲. . المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۰۸ ح۳۸۹.

۳. . المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۱۰۸ ح۳۹۰ وفي ذيله ”وضوءاً أو شراباً “ و ح۳۹۱ وليس فيه ”الجنب“ و في ذيله ”أن يشربه وأن يتوضّأ منه“، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۹ ح۳ وح ۶ وفيه ”والمشرك “ وح ۷.

۴. . المصنّف لابن أبي شيبة: ج۱ ص۴۹ ح۱.

۵. . وسائل الشيعة: ج۱ ص۲۳۸ _ ۲۴۱.

۶. . المصنّف لعبد الرزّاق: ج۱ ص۸۳ ح۲۷۷.

۷. . البداية والنهاية: ج۹ ص۳۴۲.

۸. . سير أعلام النبلاء: ج۵ ص۳۴۵ الرقم ۱۶۰.

۹. . وسائل الشيعة: ج۱ ص۲۴۱ _ ۲۴۲.

ۺ. . صحيح البخاري: ج۳ ص۱۲۰۶ ح۳۱۴۲، سنن أبي داود: ج۳ ص۳۶۵ ح۳۸۴۴، سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۵۹ ح۳۵۰۵، مسند ابن حنبل: ج۳ ص۷ ح۷۱۴۴.

ۻ. . سنن ابن ماجة: ج۲ ص۱۱۵۹ ح۳۵۰۴، مسند ابن حنبل: ج۴ ص۴۹ ح۱۱۱۸۹، صحيح ابن حبان: ج۴ ص۵۶ ح۱۲۴۷.