۲_ باب ثبوت الكفر والارتداد بجحود بعض الضروريّات وغيرها ممّا تقوم الحجّة فيه بنقل الثقات (۱)

1. مسلم: حدّثنا أبو غسّان المسمعي، حدّثنا الضحّاك بن مخلد، عن ابن جريج، قال: أخبرني أبو الزبير أنّه سمع جابر بن عبد الله يقول: سـمعت رسول الله صلی الله علیه وآله يقول:

«بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة» . (۲) وروي عن ”بريدة (۳) “ عنه صلی الله علیه وآله نحوه .

2. ابن حنبل: حدّثنا الوليد بن مسلم، قال: أخبرنا سعيد بن عبد العزيز، عن مكحول، عن اُمّ أيمن: إنّ رسول الله صلی الله علیه وآله قال:

«لا تتركِي الصلاة متعمّداً؛ فإنه من ترك الصلاة متعمّداً فقد برئت منه ذمّة الله ورسوله» . (۴)

3. الترمذي بإسناده: عن عبد الله بن شقيق العقيلي: كان أصحاب محمّد صلی الله علیه وآله لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفر غير الصلاة. (۵) وتقدّم في الباب ۱ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۳_ باب اشتراط العقل في تعلّق التكليف (۶)

1. الطبراني: حدّثنا أحمد بن زنجويه القطّان البغدادي، قال: نا محمّد بن بكّار بن الريّان، قال: نا حفص بن عمر قاضي حلب، عن الفضل بن عيسى الرقاشي، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي هريرة: قال رسول الله صلی الله علیه وآله :

«لمّا خلق الله عز وجل العقل قال له: قم، فقام، ثمّ قال له: أدبر، فأدبر، ثمّ قال له: اُقعد، فقعد، فقال: وعزّتي! ما خلقت خيراً منك ولا أكرم منك، ولا أفضل منك ولا أحسن، بك آخذ وبك اُعطي، وبك أعرف وبك أعاقب، وبك الثواب وعليك العقاب» . (۷) وروي عن ”عليّ علیه السلام (۸) “ وعن ”أبي اُمامة (۹) “ كلاهما عنه صلی الله علیه وآله نحوه.

۱. . وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۰ _ ۳۹.

۲. . صحيح مسلم: ج۱ ص۸۸ ح۱۳۴، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۴۲ ح۱۰۷۸، سنن أبي داود: ج۴ ص۲۱۹ ح۴۶۷۸، سنن الترمذي: ج۵ ص۱۳ ح۲۶۱۸ و ح۲۶۱۹ و ح۲۶۲۰ كلها نحوه.

۳. . سنن الترمذي: ج۵ ص۱۴ ح۲۶۲۱، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۳۴۲ ح۱۰۷۹، مسند ابن حنبل: ج۹ ص۲۲ ح۲۳۰۶۹.

۴. . مسند ابن حنبل: ج۱۰ ص۳۸۶ ح۲۷۴۳۳، سنن البيهقي: ج۷ ص ۴۹۷ ح۱۴۷۷۷.

۵. . سنن الترمذي: ج۵ ص۱۴ ح۲۶۲۲.

۶. . وسائل الشيعة: ج۱ ص۳۹ _ ۴۲.

۷. . المعجم الأوسط: ج۲ ص۲۳۵ _ ۲۳۶ ح۱۸۴۵، كتاب العقل وفضله: ص۱۶ ح۹، تاريخ دمشق: ج۵۴ ص۴۰۰ _ ۴۰۱ ح۱۱۵۵۲.

۸. . تاريخ بغداد: ج۱۳ ص۴۰ الرقم ۶۹۹۷، كتاب الأوائل للطبراني: ص۲۲ _ ۲۳، تاريخ دمشق: ج۵۶ ص۲۰۸ ح۱۱۸۲۰.

۹. . المعجم الأوسط: ج۷ ص۱۹۰ _ ۱۹۱ ح۷۲۴۱.