2. أبو داود: حدّثنا عباد بن موسى الختلي، ثنا إسماعيل - يعني ابن جعفر -، أخبرني يحيى بن عليّ بن يحيى بن خلّاد بن رافع الزرقي، عن أبيه، عن جدّه، عن رفاعة بن رافع، أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال؛ في رجل سأل النّبيّ أن یعلِّمه الصلاة: «فتوضّأ كما أمرك الله عزّ و جلّ، ثم تشهّد فأقم، ثم كبّر: فإن كان معك قرآن فاقرأ به، وإلّا فاحمد الله وكبّره وهلّله». وقال فيه: «وإن انتقصت منه شيئاً انتقصت من صلاتك». (۱)

3. أبو بكر الشاشي: قال أبو حنيفة: إذا لم يحسن من القرآن شيئاً وقف ساكتاً. وقال مالك: يسقط عنه القيام أيضاً. (۲)

4. الشافعي: أمر من لم يحسن يقرأ أن يذكر الله تعالى فيحمده ويكبّره ولا یجزيه إذا لم يحسن يقرأ إلّا ذكر الله عزّ و جلّ... وإذا لم يحسن اُمّ القرآن وأحسن غيرها لم يجزِه أن يصلّي بلا قراءة وأجزأه في غيرها بقدر اُمّ القرآن لا يجزيه أقلّ من سبع آيات. (۳)

5. الكوسج: قلت {لابن حنبل}: إذا لم يحسن أن يقرأ من القرآن شيئاً؟ قال: يسبّح ويكبّر. (۴)

ويأتي في الباب ۶۷ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۴ - باب وجوب قراءة سورة بعد الحمد للمختار في الأوّلتين من الفريضة وعدم جواز التبعيض فيها وجوازه في النافلة والتخيير إذا تعارض قراءة السورة والقيام على الأرض (۵)

1. البخاري: حدّثنا محمّد بن يوسف، قال: حدّثنا الأوزاعي، قال: حدّثني يحيى بن أبي كثير، قال: حدّثني عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه: إنّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم كان يقرأ باُمّ الکتاب وسورة معها في الركعتين الاُوليين من صلاة الظهر وصلاة العصر ويسمعنا الآية أحياناً، وكان يُطيل في الركعة الأُولى. (۶)

۱. . سنن أبي داود: ج۱ ص۲۲۸ ح۸۶۱، سنن الترمذي: ج۱ ص۳۳۲ - ۳۳۳ ح۳۰۲، السنن الكبرى للنسائي: ج۲ ص۲۴۷ ح۱۶۴۳، صحيح ابن خزيمة: ج۱ ص۲۷۴ ح۵۴۵.

۲. . حلية العلماء: ج۱ ص۱۸۷، المجموع: ج۳ ص۳۷۹ نحوه.

۳. . كتاب الاُمّ: ج۲ ص۲۳۱.

۴. . مسائل أحمد وإسحاق: ج۲ ص۵۳۰ الرقم ۱۹۶.

۵. . وسائل الشيعة: ج۶ ص۴۳ - ۴۵.

۶. . صحيح البخاري: ج۱ ص۲۷۰ح۷۴۵، صحيح مسلم: ج۱ ص۳۳۳ ح۱۵۵ نحوه.