7. ابن أبي شيبة بإسناده: عن إبراهيم، قال: لا بأس أن يجهر بالنهار في التطوّع إذا كان لا يؤذي أحداً. (۱)

8. عبد الرزّاق: عن ابن جريج، قال: قلت لنافع: أكان ابن عمر يسمعك القراءة في التطوع بالنهار؟ قال: نعم من السورة الشيء، وهو يسير. (۲)

وروي عن "ابن سيرين (۳)" نحوه.

9. عبد الرزّاق باسناده: عن أبي بكر بن عمرو بن حزم، قال: باتت عندي عمرة ابنة عبد الرحمن، فقمت اُصلّي من الليل فخافَتُّ بقراءتي، فقالت: ارفع صوتك فقد كان معاذ القارئ، وأفلح مولى أبي أيّوب يوقظاننا من الليل برفع أصواتهما. (۴)

وروي عن "عبد الله وعكرمة وسعد والحسن (۵)" كلّها نحوه.

ويأتي في الباب ۲۵ من هذه الأبواب ما يدلّ عليه.

۲۳ - باب استحباب القراءة في الفرائض بالقدر والتوحيد حتى الفجر واختيارهما على غيرهما وكراهة تركهما والتخيير في ترتيبهما (۶)

۲۴ - باب استحباب القراءة في الفرايض بالجحد والتوحيد وكراهة ترك قراءة التوحيد في الصلاة (۷)

1. ابن ماجة: حدّثنا أحمد بن بديل، ثنا حفص بن غياث، ثنا عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم يقرأ في المغرب: «

قُل يا أيُّهَا الكافِرون »، و«

قُل هُوَ الله أحَد ». (۸)

۱. . المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۴۸ ح۳۶۸۶.

۲. . المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۹۲ ح۴۱۹۸.

۳. . المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۴۸ ح۳۶۸۳ وفيه "كان محمّد يتطوّع بالنهار فيسمع" وح۳۶۸۲.

۴. . المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۹۶ - ۴۹۷ ح۴۲۱۱، المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۵۱ ح۳۶۹۶ وح۳۶۹۵ نحوه.

۵. . المصنّف لابن أبي شيبة: ج۳ ص۲۵۱ ح۳۶۹۷ وح۳۶۹۹ وج۴ ص۴۷۵ ح۶۸۲۳ وفيهما "كان يرفع صوته يقرأ قراءة يسمع أهل المسجد، يرتّل ولا يرجّع"، المصنّف لعبد الرزّاق: ج۲ ص۴۹۷ ح۴۲۱۴ وفيه "لك ملء دارك، يعني في قراءة الليل" وح۴۲۱۵ وح۴۲۱۳ و ج۳ ص۱۷ ح۴۶۲۷ وفيهما " كان يسمع قراءته أهل الدار من الليل".

۶. . وسائل الشيعة: ج۶ ص۷۸ - ۸۰.

۷. . وسائل الشيعة: ج۶ ص۸۰ - ۸۲.

۸. . سنن ابن ماجة: ج ۱ ص۲۷۲ ح۸۳۳، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۳۷۷ ح۱۳۳۹۵، فضائل سورة الإخلاص للخلّال: ص۱۲۱ ح۳۴.