۱ - باب وجوب قراءة فاتحة الكتاب في الثنائيّة وفي الأوّلتين من غيرها (۱)

1. البخاري: حدّثنا عليّ بن عبد الله، قال: حدّثنا سفيان، قال: حدّثنا الزهري، عن محمود بن الربيع، عن عبادة بن الصامت؛ أنّ رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم قال: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب». (۲)

2. مسلم النيسابوري: حدّثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم، قال: «من صلّى صلاةً لم يقرأ فيها باُمّ القرآن فهي خِداج (۳) - ثلاثاً - غير تمام». (۴)

وروي عن "عائشة (۵)" وعن "عبدالله بن عمرو بن العاص (۶)" وعن "مهران (۷)" وعن "أبي سعيد الخدري (۸)" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

3. البخاري: حدّثنا حفص بن عمر، قال: حدّثنا شعبة، عن قتادة، عن أنس؛ أنَّ النبيّ صلّی الله علیه و آله و سلّم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بالحمد لله ربّ العالمين(۹). (ۺ)

۱. . وسائل الشيعة: ج۶ ص۳۷ - ۳۹.

۲. . صحيح البخاري: ج۱ ص۲۶۳ ح۷۲۳، صحيح مسلم: ج۱ ص۲۹۵ ح۳۴.

۳. . الخِداج: النقصان (المصباح المنیر: ص۱۶۵«خدج»).

۴. . صحيح مسلم: ج۱ ص۲۹۶ ح۳۸ وص۲۹۷ ح۴۰، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۱۷ ح۸۲۱، سنن الترمذي: ج۵ ص۶۷ ح۲۹۵۳ وص۶۸ ح۲۹۵۳، سنن النسائي: ج۱ ص۴۷۳ ح۹۰۸.

۵. . سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۷۴ ح۸۴۰، مسند ابن حنبل: ج۴۲ ص۳۵ح۲۵۰۹۹ وج۴۳ ص۳۷۵ ح۲۶۳۵۶، المعجم الأوسط: ج۷ ص۲۵۳ ح۷۴۲۶.

۶. . سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۷۴ ح۸۴۱، مسند ابن حنبل: ج۱۱ ص۵۰۳ ح۶۹۰۳ وص۵۹۰ ح۷۰۱۶، المعجم الأوسط: ج۴ ص۱۰۰ ح۳۷۰۴ .

۷. . المعجم الأوسط: ج۹ ص۱۰۸ - ۱۰۹ ح۹۲۶۸.

۸. . المعجم الأوسط: ج۲ ص۷۸ ح۱۳۰۶.

۹. . علی تقدير المراد من فقرة «الحمد لله ربّ العالمين» مسمّی سورة الحمد كما أشار إليه ابن حجر(اُنظر: فتح الباري: ج۲ ص۲۲۷)

ۺ. . صحيح البخاري: ج۱ ص۲۵۹ ح۷۱۰، سنن أبي داود: ج۱ ص۲۰۷ ح۷۸۲، سنن الترمذي: ج۱ ص۲۸۶ ح۲۴۶، سنن النسائي: ج۱ ص۴۷۰ ح۹۰۱ وفيهما "القراءة" بدل "الصلاة " وح۹۰۲ .