4. الطبراني بإسناده: عن عمرو بن زرارة، قال: وقف عليَّ عبد الله وأنا أقصّ في المسجد، فقال: يا عمرو، لقد ابتدعتم بدعة ضلالة، أو أنّكم لأهدى من محمّد صلّی الله علیه و آله و سلّم وأصحابه؟! ولقد رأيتهم تفرّقوا عنّي حتّى رأيت مكاني ما فيه أحد. (۱)

5. ابن أبي شيبة بإسناده: عن جبير بن نفير الحضرمي: أنّ اُمّ الدرداء بعثته إلى نوفل بن فلان وقاصّ معه يقصّان في المسجد، فقالت: قل لهما: ليّتقيا الله وتكون موعظتهما للناس لأنفسهما. (۲)

6. النووي: قال الشافعي: لا بأس أن يقصّ في المسجد؛ لأنّ القصص وعظ وتذكير. (۳)

۳۹ _ باب استحباب دخول المسجد على طهارة، والدعاء بالمأثور عند دخوله (۴)

1. مسلم النيسابوري: حدّثني إسحاق بن منصور، أخبرنا زكرياء بن عدي، أخبرنا عبيد الله ـ يعني ابن عمرو ـ عن زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن أبي حازم الأشجعي، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّی الله علیه و آله و سلّم: «من تطهّر في بيته، ثمّ مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحطّ خطيئة، والاُخرى ترفع درجة». (۵) وروي عن "عتبة بن عبد المازني (۶)" وعن "أبي أمامة (۷)" وعن "ابن عمر (۸)" وعن "سعيد بن المسيّب (۹)" كلّها عنه صلّی الله علیه و آله و سلّم نحوه.

۱. . المعجم الكبير: ج۹ ص۱۲۷ ح۸۶۳۷.

۲. . المصنّف لابن أبي شيبة: ج۶ ص۱۹۸ ح۱۴.

۳. . المجموع للنووي: ج۶ ص۵۳۳.

۴. . وسائل الشيعة: ج۵ ص۲۴۴ – ۲۴۶.

۵. . صحيح مسلم: ج۱ ص۴۶۲ ح۲۸۲، سنن ابن ماجة: ج۱ ص۲۵۴ ح۷۷۴ نحوه، صحيح ابن حبّان: ج۵ ص۳۹۲ ح۲۰۴۴، سنن البيهقي: ج۳ ص۸۷ ح۴۹۶۷.

۶. . مسند ابن حنبل: ج۶ ص۲۰۴ ح۱۷۶۷۱، المعجم الكبير: ج۱۷ ص۱۳۱ ح۳۲۱، مسند الشاميّين: ج۲ ص۲۴ ح۸۵۲.

۷. . المعجم الكبير: ج۸ ص۲۵۵ ح۷۹۹۵، عمل الیوم واللیلة لابن السني: ص۶۲ ح۱۶۲.

۸. . المستدرك علی الصحيحين: ج۱ ص۳۳۸ ح۷۹۰، المعجم الكبير: ج۱۲ ص۲۷۲ ح۱۳۳۲۸، شعب الإيمان: ج۳ ص۶۵ ح۲۸۸۴.

۹. . سنن أبي داود: ج۱ ص۱۵۴ ح۵۶۳، سنن البيهقي: ج۳ ص۹۸ ح۵۰۱۱، الزهد والرقائق لابن المبارك: ص۴۸۲ ح۲۲۵.